كان لدى ليو تشينغ روي إبتسامة لكن ليست إبتسامة على وجهها ، قالت : حتى لو أردت لا يمكنني الموت .
لا يمكنني الموت إلا عندما أقتلك !
بعد ذلك قامت ليو تشينغ روي بسحب سيفها من غمده .
تمتمت : سيف الرياح ، القطع السريع .
" سوش "
كان هنالك وميض من من الضوء الأبيض ، ليتبع بعد ذلك صوت سقوط .
سقط الرجل الملثم ، بينما تدحرج رأسه بعيدًا عنه ببضع خطوات .
" ميت "
لم تصدق ليو تشينغ روي أنه مات بهذه السهولة لذا أعادت النظر في الرأس المقطوعة .
إتسعت عيون ليو تشينغ روي عندما رأت الرأس ، كان هنالك بعض الذهول و الغرابة .
تمتمت : ما هذا ؟
فصحيح أنه كان رأس ، لكن ليس رأس تشو باي !
كما أن هذا الرأس كان غريبًا ، و مخيفًا من منظور آخر .
عيون جوفاء ، فم مخيط ، و طلاسم مختلفة مرسومة على الوجه .
قالت ليو تشينغ روي في نفسها " هذا مستحيل !
فجميع المزارعين يمتلكون هالة خاصة بهم ، و لا أحد يستطيع أن يتشابه مع تشو باي "
فقد كانت الهالة بمثابة الحمض النووي بالنسبة للمزارعين ، و لكل مزارع الهالة خاصة به .
و هالة مشؤومة تنذر بالموت مثل هذه ، هناك شخص واحد يمتلكها .
فقط تشو باي !
شعرت ليو تشينغ روي بالتوتر بسبب هذا لكنها سرعان ما هدأت ، فالأن إستطاعت أن تأخذ فكرة عن ما يحدث هنا .
نظرت ليو تشينغ روي إلى جوهرة الروح بعد ذلك ، كانت مختلفة عن الأخريات فقد كانت هنالك شرارات عنيفة حولها .
حاولت ليو تشينغ روي لمس الجوهرة ، لكن كانت هناك مقاومة شديدة للغاية ، فقد تصدت هذه الشرارات من الطاقة ليد ليو تشينغ روي بقوة .
شعرت ليو تشينغ روي بالغرابة بسبب هذا ، لذا لم يكن بوسعها إلا أن تسأل النظام .
سألت : ماذا يحدث مع الجوهرة ؟
سرعان ما تلقت ليو تشينغ روي الأجابة عن سؤالها حيث ظهرت نافذة النظام الزرقاء .
[ دينغ : لقد تم تلويثها .
لم تتخرب ، لكن ستكون هناك مضاعفات إذا إمتصصتها ]
سألت ليو تشينغ روي بفضول : مضاعفات مثل ماذا ؟
" .... "
مرت دقائق و لا توجد حتى الأن أجوبة من النظام فقد بقي المكان صامتًا حيث لم يكن هناك الرنين المؤلوف من النظام .
قالت ليو تشينغ روي : ألن تجيبني !
ماذا سيحدث لي إذا إمتصصت جوهرة الروح و هي بهذه الحالة ؟
هل سأموت ؟
هذه المرة تلقت ليو تشينغ روي إجابة على سؤالها .
[ دينغ : لا لن تموت ]
ظهرت إبتسامة خافتة على وجه ليو تشينغ روي ، قالت في نفسها ' الشيء الذي لن يقتلك يجعلك أقوى .
ما دام أني لا أموت هذه المرة فسيكون كل شيء بخير بالنسبة لي "
مدت ليو تشينغ روي يدها نحو جوهرة الروح ، و أصبحت الشرارات حولها هائجة أكثر فأكثر بسبب هذا .
غطت ليو تشينغ روي يدها بطاقة التشي ، لكن كان هذا بلا فائدة حيث إخترقت الشرارات الحاجز نحو يد ليو تشينغ روي .
عبست ليو تشينغ روي بسبب هذا ، كانت هذه أول مرة تقوم جوهرة الروح برفضها هكذا .
" أختي "
" ليو تشينغ روي "
فجأة سمعت ليو تشينغ روي أصواتًا مختلفة تبحث عنها .
تمكنت ليو تشينغ روي من التعرف على أصحاب الأصوات ، فقد كانوا ليو تشي ، ما هون يون ، دانغ كاي و حتى الأمير جينغ .
سحبت ليو تشينغ روي يدها من الجوهرة ، نظرت إليها بشدة و من ثم إستدارت .
قالت في نفسها ' ليس الأن '
فهذا لم يكن الوقت المناسب لإمتصاص جوهرة الروح على أي حال .
فحاليًا ما يزال الخطر يتربص بليو تشينغ روي و من معها ، فربما يكونون قد تخلصوا من المزارع الشيطاني و الشخص الأخر .
لكنهم لم يتخلصوا من مجموعة الأمير دينغ و توأم عائلة الماركيز .
أما السبب الثاني الذي جعل ليو تشينغ روي تتوقف عن محاولة إمتصاص جوهرة الروح ، فقد كان هذا لأنها ستغط في نوم عميق و لن تستطيع تحريك إصبع واحد .
المشكلة هذه المرة ، أن ليو تشينغ روي لن تنام فقط بل سيكون هنالك مضاعفات أخرى .
ما هي المضاعفات ؟
لا أحد يعرف !
خرجت ليو تشينغ روي من الغرفة و إتبعت إتجاه الصوت .
قامت بالجري لبضع أمتر لتكتشف وجود معارك في كل القاعة الواسعة .
كان ما هون يون يقاتل ضد الأمير دينغ و مو جينهاو .
بينما كان ليو تشي يقاتل ضد توأم الماركيز .
يبقى دانغ كاي و الأمير جينغ فقد قاتلا ني سان و فو مينغ على التوالي .
( م / م : لتذكير فقط ، فو مينغ من جماعة التوأم . و بما أنني حتى أنا نسيتهم فربما أنتم لا تعرفونه حتى .
المهم هذا التذكير لكي لا تقولوا من أين أتى )
كان القتال شرسًا بحيث إستعمل الجميع أقصى ما لديهم من مهارة بهدف القتل .
و مع ذلك بدى هذا باهتًا في نظر ليو تشينغ روي فقط كان لدى الجميع تحفظات أثناء القتال .
فقط قتال ما هون يون مع الأمير دينغ كان طبيعيًا حيث كان من الواضح أن الأمير دينغ يريد قتل ما هون يون .
فمع وجود المرايا السماوية لمراقبة المكان ، لم يستطع أبناء النبلاء و العائلات الكبيرة قتل بعضهم البعض بسهولة .
لأنه قبل قتل الكلب ، يجب أن تعرف صاحبه في البداية .
و الأن في هذه القاعة ، كان هناك أميران و الباقي نبلاء .
فقط ما هون يون الذي كان من العامة .
و بالطبيعة الحال لن يفكر أي شخص مرتان قبل قتله ، لأن لا أحد سيسأل عنه في النهاية .
هكذا كان عالم الطبقية .
يحيا الملك و يموت الفلاح !
لم يبدوا ما هون يون و كأنه يعاني من مشاكل أثناء قتاله مع الأمير دينغ و مو جينهاو في نفس الوقت .
لا ، بل على العكس من ذلك فقد بدا مرتاحًا للغاية حيث كانت حركاته سلسة و دائمًا ما تصيب هدفها .
عند رؤية هذا ، إعترفت ليو تشينغ روي أن ما هون يون كان يستحق المرتبة الأولى في السنة خامسة .
فقد كانت جميع تحركاته مدروسة ، و كان يوجه الأمير دينغ و مو جينهاو كما يريد من دون حتى أن يشعرا بذلك .
بعد ذلك نظرت ليو تشينغ روي إلى قتال ليو تشي مع التوأم .
عند رؤية هذا ، رفعت ليو تشينغ روي حاجبًا فهي لم تتمكن من معرفة ليو تشي لوهلة .
فقد إختفى عدم الإهتمام و المزاح الذي كان على وجهه و حل مكانه تعبير جاد للغاية .
كان قتال التوأم أصعب من القتال مع الأمير دينغ و مو جينهاو ، فقد كانا شخصان في جسم شخص واحد و هذا يعود إلى أنهما تدربا على هذا من صغرهما حتى أصبح التنسيق بينهما جيدان .
و بدل اليدان كان هنالك أربع ، بدل الرجلان كان هنالك أربع .
بالطبع سيكون القتال ضدهما صعبًا للغاية .
" قبضة الرعد "
تدخل دانغ كاي فجأة في هذا القتال حيث وجه لكمات متعددة و سريعة للغاية نحو لي هوان من ما أبعده عن لي ريم بضع أمتار .
كان دانغ كاي قد هزم ني سان بالفعل و ذهب ليساعد ليو تشي ضد التوأم .
عند هذا التدخل عرفت ليو تشينغ روي نتيجة القتال بالفعل لذا نظرت لقتال الأمير جينغ .
نظرت حول المكان و وجدته جالسًا يراقب من بعيد حيث هزم فو مينغ بالفعل .
و الأن كان ني سان و فو مينغ غائبان عن الوعي .
لم تهتم ليو تشينغ روي بأمر جلوس الأمير جينغ و بقائه يراقب كل ما يحدث .
لقد كان بلا فائدة الأن حيث كانت طاقة الجميع مشحونة .
قالت ليو تشينغ روي بإستعمال التخاطر "" ما هون يون ، إبدأ الأن تنفيذ ما إتفقنا عليه ""
عند سماع ما هون يون لصوت ليو تشينغ روي في عقله تقوست شفتاه في إبتسامة غريبة .
بعد ذلك بدأ يقود القتال نحو قتال ليو تشي و دانغ كاي ضد التوأم في الجهة الأخرى .
كان الأمير دينغ و مو جينهاو يركزاز على قتل ما هون يون ، لذا لم يهتما بما يحدث في محيطهما .
على الرغم من أن القتالان أصبحا بجانب بعضهما البعض إلا أنه لم يكن هنالك أي إختلاط .
كانت ليو تشينغ روي تراقب القتالات من بعيد عن طريق قدرة عينها لذا لم ينتبه أي شخص لها .
و الوقت الحالي كانت تنتظر اللحظة المناسبة ليتقع الضحية في الفخ .
....
في مكان غير معروف ، كان كل شيء داكن و شاحب حيث هيمن اللونان الأسود و الرمادي كان هنالك قصر كبير للغاية يقع في جرف .
إصدمت الأمواج بقوة على الجرف و هذا ما أعطى شعورًا بالضعف و الهوان أمام هذه القوة الطبيعية .
كان المكان مليئًا برائحة الموت ، رغم أن لا رائحة للموت .
كان هنالك شعور بوجود شيء ما يقوم بإمتصاص كامل قوة الحياة و جعلها تذبل .
حتى السماء كانت مختلفة ، لم تكن زرقاء بل كانت حمراء قرميزية كالون الدم !
نبعت من القصر طاقة مشؤومة للغاية تهدد بإلتهام كل شيء على قيد الحياة .
و على الرغم من أن كل شيء بدا ميتًا و باهتًا إلا أنه كان هنالك أشخاص في القصر في الواقع .
و قد نبعت منهم طاقة شريرة للغاية بينما تمتعوا بمظاهر مخيفة و غريبة حيث بدوا بعيدين كل البعد عن المظاهر الطبيعية .
على الرغم من مظهرهم إلا أنهم لم يتسببوا حتى في الضجة مقارنة بأعدادهم و طباعهم الجامحة .
لقد بدوا خائفين !
خائفين من أنهم لو أصدروا صوتًا ما سينبهون الوحش الذي بجانبهم .
في القاعة الرئيسية للقصر ، كان هنالك ممر طويل و عند نهايته كان هنالك عرش مصنوع من العظام .
كانت هنالك مختلف أنواع العظام من عظام إنسان إلى عظام الوحوش المختلفة .
حتى التنين و هو وحش منقرض شكلت عظامه جزءًا من هذا العرش الضخم و المخيف في نفس الوقت .
على جانبي الممر وقف عدة أشخاص و كل منهم يحمل طاقة و قوة مهيبة تكفي لإخضاع جيش كامل بشخص واحد .
لكن رغم هذا لم يستطيعوا حتى النظر بشكل مباشر للرجل الجالس على العرش حيث ملئ الخوف وحده أعينهم .
كان الرجل الجالس على العرش يمتلك شعرًا أحمر طويل بدى كخصلات من الدم المتدفق ، بشرة شاحبة و هالات سوداء حول عيونه .
لقد كانت سوداء للغاية بحيث بدت غير طبيعية .
وضع الرجل يده على مسند العرش و أراح رأسه على قبضته مع إغماض عيونه .
بدا أنه نائم ، لكن عرف كل من في الغرفة أن هذا الشخص سيكون آخر من ينام .
فجأة فتح الرجل عيونه ، لتظهر بعد ذلك نظرات تستطيع الإختراق عبر أي شيء من خلال العيون الحمراء الياقوتية .
كانت جميلة ، لكن من يراها سيشعر بأنه بقرب الموت و لن يفكر ما إنه كانت جميلة أو بشعة .
ظهرت إبسامة على وجهه ، و هذا ما جعل قلوب كل من في المكان تتوقف بالكاد .
قال : هذا ممتع .
بعد ذلك نظر إلى أحد الرجال ، ليقوم الأخير بالركوع فورًا و يقول : أرجوك أعفوا عن حياتي ، لقد تمت هزيمة بوابة بحيرة الدم .
سأل الرجل المتربع على العرش : لماذا عدت إذن ؟
قال الرجل محاولًا التبرير : أنا ...
لكن قبل أن يكمل ما عنده لوح الرجل بيده لتطلق طاقة مشؤومة منها .
ليتحول الرجل إلى غبار في رمشة عين دون أن يتمكن من الصراخ حتى .
نظر الرجل بعد ذلك إلى الأشخاص الراكعين ، قال : هذه هي نهاية كل فاشل .
تفشل تموت .
أجاب الرجال الأخرون بخضوع : نحن نفهم .
بعد ذلك أغمض الرجل عيناه مرة أخرى ، قال : سنرى ماذا ستفعلين .
...
م / م : مرحبًا ، لدي ملاحظة بشأن التأخيرات التي يعود سببها إلى أني لا أمتلك نت 😢😢 .
في الواقع جيرانا هم يلي عندهم نت و أنا آخذ من عندهم ، لذا نعم أنا أنشر من نت مسروقة بتعبير آخر ههههه .
لذا سأوضح أمرًا ، عندما تكون عندي نت هناك فصول يومية .
عندما لا تكون أكتب الفصول و أجمعها و أنشرها دفعة واحدة مثل الأن نشرت فصلين و هكذا حتى تنتهي الرواية .
ربما لن أستطيع الكتابة هذه الأيام لأن إبن خالتي رح يتزوج و لازم روح ساعد في الشغل .
إستمتعوا 😊😊